جديد من بحر المنسرح رائعتي ...
الدرجة الثالثة
...
قد خدعتْ كالسّرابِ إحساسِي
هل نسيَتْ وُدّ القلبِ بالماسِ
...
أم هل وشى بالعفيفِ مُختلسٌ
للسّمعِ مثل الشّيطان خنّاس
...
كم قد بكينا معا بدمع الجوى
من وحشةٍ في الرّياض كالآسي
...
تلك الدُّموعُ التي جرتْ سُحُبًا
قد أغرفتْ في الهُيام غطّاسي
...
ألم يكنْ ذا الفؤادُ منبعُها
بل من نزيف الجروح والنّاسِ
...
كُنّا معا نبتغي حياة الهوى
لكنْ غرامي هوى بإفلاسي
...
كُنّا نظنُّ الغرامَ لا يختفي
لكن سيبقى كطودِ أوراسِ
...
كانتْ أماني الفؤاد واعدةً
تصبو إلى وعد الخلِّ بالباسِ
...
حتّى دنا من غرام رغبتنا
واشٍ يهدُّ الغرامَ بالفاسِ
...
مثلَ غُرابِ الخرابِ ينعى الورى
من حقدِهِ يبتغي أذى النّاسِ
...
حُبُّ المُحبّين صادقٌ أبدا
لا ينجلي بالخصام إحساسي
...
قد شهِدَتْ بالحنينِ عاشقةٌ
في ليلةِ الُمنتشينَ بالكاسِ
...
الشاعر العصامي مداحي العيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق