"وشيعتك إلي مثواك الأخير "َ
قَدْ صَبأَتْ الُروحُ لكَ وتَمَلَكَتَ اوصَاليٍ
ورُحْتُ بلِاَ عَقْلٍ بوَجْدِي وافْكَارِي
وحَنيِنٍي وشَوقيِ فيِ حِلِي وتِرْحَاَليِ
ذَرَفْتُ مِنْكَ دُموُع ُهَجْرِي
واهْمَاليِ
ولاقَيَتُ الجَوَي قَهْرًا لقَلبِي
وآماَليِ
ونَادَيًتُ علَي العَزْمِ عَوْناً لنِسْيَانيِ
وصَاحَبْتُ اللَيًلَ أشْكُوهُ حِرْماَنيِ
وذُقْتُ مَراَرَةَ الهِجْرَانِ لقَلبيً الحَانِي
وعُدْتُ إليًكَ وقَدْ تنَاَسَيًتُ آلامِي
وذَرَفْتُ دَمْعَ الكِبِرياَء ِعَليَ حَاليٍ
وعِشْتُ أياَمِي بِلَا اوجَاعِ احْزاَنيِ
ورَضِيتُ مِنْكَ الغَدْرَ مِنْ كَيٍد ِعُزًاليِ
وتَعَمَدتَ طَعْنَ قَلبٍي مَرَاتٍ ولا تُبَالِي
فَلمْ ازْلْ مِنكَ بِرِضَايً عَنْ حَاليٍ
وتَجَرعَتُ كَأَسَ الجَوَيٍ بِجُلِ اوْهاَميِ
واسْتَيَقظْتُ مِنكَ علَي مَراَرِ اوْجَاعِي
فشَيًعْتُ
جُثْماَنَ حُبٍي علَيَ شُطْآَنِ نِسْيَانيِ
وَدَفَنْتُ بِثَرَيَ خُطْوَاكَ كُلً احْلَامِي
وَشَيعُتَكَ لِمَثوَاكَ مِنْ غَيرِ اكْفاَن ِ
بقلمي وفاء الكيلاني #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق