قصيدة مرتجلة
للشاعر..
محمد عليوي فياض
عمران المحمدي
جنات بغداد ..
بغداد رغم جفاف دجلة لم تزل
جناتها وعطورها جذابة
تغري روائعها الحروف وتنتشي
فيها لتحبو المتعبن صلابه
وبمقلة الاضواء ينشد صمتها
لحنا تراقص محتواه ربابة
وتحث بالايقاع رغبة حالم
ليعيد امجاد الرشيد شبابه
لغزالتي تحت الظلال كناسة
نامت بها وتوسدت اعشابه
ومشت لتروي من وشيل مياهها
رقراق ماء دائب تسكابه
ترنو العيون الى رشيق قوامها
نظرات ذئب تشتهي انيابه
في مرصد بالدرب اوجد مكمنا
واعد كي يصطادها مخلابه
وراه من اهل الحمية باسل
فاستل سهما قاتلا واصابه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق