وَأَنِّـي مِـنَ الـعَـهْـدِ الـقَـدِيـمِ فَــرِيـدُ(للشاعر يوسف الحمله)
من بحر الطويل
----------------------
من بحر الطويل
----------------------
وُلِـدْتُ وَعَيْنِـي بِـالـجَـمَـالِ تَــعَـلَّـقَـتْ
وَعِـشْـتُ وَقَـلْـبِـي بِـالـغَــرَامِ زَهِـيـدُ
وَذُقْتُ كُـؤُوسَ الـمَـرِّ حَتَّى تَـرَشَّقَـتْ
بِــأَوْرِدَتِـي هَـــــمٌّ وَجُــــرْحٌ شَـدِيـدُ
سَئِـمْـتُ عُـيُــونًـا لَا حَـــيَـاةَ بِقُرْبِهَا
وَعُــدْتُ وَفِـكْــرِي بِالـظَّــلَامِ شَـرِيـدُ
وَأَيْقَنْتُ أَنَّ المَوْتَ قَـدْ صَــارَ دَانِيَا
وَدَائِـي عُـضَـالٌ فِي الـضُّـلُـوعِ عَنِيدُ
وَمَـنْ ذَاقَ أَسْـبَـابَ الْمَنَايَـا بِـكَأْسِهِ
يَـكُـــنْ بُـعْـضُـهُ حَــقٌّ لَـهُ وَشَـهِـيـدُ
شُعِرْتُ بِنَبْضِ القَلْـبِ وَالنَّبْضُ سِرُّهُ
وَمَــنْ لَـمْ يُـصَـاحِــبْ قَلْبَهُ لَا يُـفِـيدُ
أَنَـا مَـا عَـرِفْتُ الحُــبِّ مِمَّا رَأَيْـتَـهُ
وَمِـمَّـنْ جَـفَـانِي بِـالـجِـوَاءِ سَـعِـيـدُ
وَسِـرْتُ بِـرَكْبِ الطَّيِّبِينَ وَصَبْرِهِمْ
وَهَـمِّـي بِـهِـمْ بَـعْــدَ الـلِّـقَـاءِ فَـقِـيدُ
وَنُـلْـتُ جَــزَاءَ الـصَّـبْـرِ مِـمَّـا رَأَيْتَهُ
بِـأَنْ جَـــاءَ بِـالَّـذِي جِـفَـانِي طَـرِيـدُ
وَمَـا كَـانَ إِلَّا أَنَّـنِـي حِـيـنَ نُـلْـتُـهَا
بَـــدَأْتُ بِــعَـــفْــوٍ وَقْــتُـهَـا لَا أُرِيـدُ
وَلَا أَبْـتَـغِـي مِمَّنْ جِـفَـانِي مَــوَدَّةً
فَـكَـيْـفَ سَيَرْقَى بِـالشُّـمُـوخِ بَـلِـيـدُ
وَلَـسْـتُ بِشَارٍ مِـنْ طِبَاعِهِ سَوءَةً
وَأَنِّـي مِـنَ الـعَـهْـدِ الـقَـدِيـمِ فَــرِيـدُ
أَرُومُ مَـلَاكًا وَالْـحَــيَـاةُ أَمَـامَـنَـا
وَلَــيْــلٌ وَفَـجْــرٌ بِـالـسَّـلَامِ جَــدِيـدُ
__________________
وَأَنِّـي مِـنَ الـعَـهْـدِ الـقَـدِيـمِ فَــرِيـدُ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
وَعِـشْـتُ وَقَـلْـبِـي بِـالـغَــرَامِ زَهِـيـدُ
وَذُقْتُ كُـؤُوسَ الـمَـرِّ حَتَّى تَـرَشَّقَـتْ
بِــأَوْرِدَتِـي هَـــــمٌّ وَجُــــرْحٌ شَـدِيـدُ
سَئِـمْـتُ عُـيُــونًـا لَا حَـــيَـاةَ بِقُرْبِهَا
وَعُــدْتُ وَفِـكْــرِي بِالـظَّــلَامِ شَـرِيـدُ
وَأَيْقَنْتُ أَنَّ المَوْتَ قَـدْ صَــارَ دَانِيَا
وَدَائِـي عُـضَـالٌ فِي الـضُّـلُـوعِ عَنِيدُ
وَمَـنْ ذَاقَ أَسْـبَـابَ الْمَنَايَـا بِـكَأْسِهِ
يَـكُـــنْ بُـعْـضُـهُ حَــقٌّ لَـهُ وَشَـهِـيـدُ
شُعِرْتُ بِنَبْضِ القَلْـبِ وَالنَّبْضُ سِرُّهُ
وَمَــنْ لَـمْ يُـصَـاحِــبْ قَلْبَهُ لَا يُـفِـيدُ
أَنَـا مَـا عَـرِفْتُ الحُــبِّ مِمَّا رَأَيْـتَـهُ
وَمِـمَّـنْ جَـفَـانِي بِـالـجِـوَاءِ سَـعِـيـدُ
وَسِـرْتُ بِـرَكْبِ الطَّيِّبِينَ وَصَبْرِهِمْ
وَهَـمِّـي بِـهِـمْ بَـعْــدَ الـلِّـقَـاءِ فَـقِـيدُ
وَنُـلْـتُ جَــزَاءَ الـصَّـبْـرِ مِـمَّـا رَأَيْتَهُ
بِـأَنْ جَـــاءَ بِـالَّـذِي جِـفَـانِي طَـرِيـدُ
وَمَـا كَـانَ إِلَّا أَنَّـنِـي حِـيـنَ نُـلْـتُـهَا
بَـــدَأْتُ بِــعَـــفْــوٍ وَقْــتُـهَـا لَا أُرِيـدُ
وَلَا أَبْـتَـغِـي مِمَّنْ جِـفَـانِي مَــوَدَّةً
فَـكَـيْـفَ سَيَرْقَى بِـالشُّـمُـوخِ بَـلِـيـدُ
وَلَـسْـتُ بِشَارٍ مِـنْ طِبَاعِهِ سَوءَةً
وَأَنِّـي مِـنَ الـعَـهْـدِ الـقَـدِيـمِ فَــرِيـدُ
أَرُومُ مَـلَاكًا وَالْـحَــيَـاةُ أَمَـامَـنَـا
وَلَــيْــلٌ وَفَـجْــرٌ بِـالـسَّـلَامِ جَــدِيـدُ
__________________
وَأَنِّـي مِـنَ الـعَـهْـدِ الـقَـدِيـمِ فَــرِيـدُ
بقلم الشاعر يوسف الحمله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق