الاثنين، 27 نوفمبر 2017

آسف ....! بقلم .. موسى سعودي..

آسف
آسف ملهماتي
آسف محبرتي
وجدت مدادك دم
فصرخت نساء إلهاماتي
وغادرن محرابي
لاعنات
منتظرات
فراغ محبرتي
من دم يراق
كما ابني آدم
في ساحة مسجد الروضة
للصلاة بسيناء
تقربا
لله الخالق الخلاق
أمطر الظالم فيه
بيده
من في حومة النهج
شقاق
فصار
كل من بساحة الصلاة
قتْلى
بإسم الدين
والدين من الجاني
براء
قلت يا نسائي
أنا في اعتكاف
ربما يدوم
فصرخن لاعنات
لقــــــــــــــــــــــائي
قلت
لكنًَ الحق
فلم يعد لدى عيني
غير الدمع
حبرا لمحبرتي
دفــــــاق

موسى سعودي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...