التواصل الاجتماعي ليس سهلا كما نظن ولكن له قواعد وبنيات نسير عليها بروية وحكمة نلقنها للجيل الموالي كهدية يتعاملون بها مع الآخر .
يجب أن نعامل الناس كما نحب ان يعاملوننا بالتواصل الجيد حتى تنال منهم الأجود .فنحن في دار ممر لا مستقر
واذا تأملنا في تعامل البكماء حين نحسن اليها دون ان تتحدث تحاول رد الجميل بالانعطاف والتقرب فلما لا نتعامل مع الانسان الذي يعرف الكلام وسره ويقدر الإحسان وفعله لابد من أن نعي التعامل مع الغير بالخير في كل المواقف وفي اي مكان وزمان على سائر الايام وفي يوم العيد يكون الامر اكثر تفننا وتوددا والرد اكثر تفاعلا .
فكيف نتعامل مع الغير ايام العيد؟
كيف نرتقي باخلاقنا ؟
كيف نسموا بتعاملاتنا ؟ تساؤلات تطرح كل عيد ويجب أن تجدد عيدا بعد عيد إلى ارقى تعامل وتماشيا مع العصر وتطوراته في كل المجالات ومع تغير الأجيال والطبائع
علينا أن نتعامل مع غيرنا بالحسنى ولو كان تعامل الغير غير لائق تلتمس الاعذار ونغض الابصار عن هفوات قد لا تكون مقصودة ونستعمل العفو عند المقدرة .
نبادر دون ان نعاتب لنجعل تصرفاتنا بصمة لغيرنا .
هذه الامور هي التي نستميل بها قلوب الناس وكذلك بتقديم العون والمساعدة والاحسان إليهم بلطف الكلام وحلوه ولن تجدي الا رضا ومحبة لا تبلى
للاإيمان الشباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق