تحت المطر
ياحبيبي اختار المكان
الذي نلتفي فيه
لن استسلم مهما عصغت الرياح
واشدت العواصف حولي
وقذفني البحر الى اعماقه
فعيناك هى شراعي
وطوق النجاة
من القرش من الحوت من عاصمةذ الاحلام
فانا امراة استحاليه
مؤمنه بزرقه السماء
باسراب الحمام
عندما قررت ان اسافر
فهناك على بوابه المدينه
اشباح تحاول اغتيال التاريخ
ما الذي اكتبه يا سيدي
هل بوسعي ان اعلن السفر
ام انتظر في محطه القطار
ياسيدي كون لي شجرة
استظل بها
كون لي ذاك الفارس الذي انتظره
كون لي يوم ميلادي
كون لي قارب النجاة
كون لي صيفا التمس به الدفء
ياسيدي
فانا انتظر الضوء الاخضر
حاولت قراءة الصحف
حاولت ان افهم ماذا بها
ولاكن بلا جدوى
اه يا سيدي
انقذني قبل ان يقتلي
الاشجار الحزينه
واضواء الاشارات
تاكد يا سيدي
سابحث عنك في كل مكان
بين سنابل القمح
لم يعد يهمني شيأ
سوى اننا نجلس في مقهى
انا اشتقت كثيرا كثيرا
اليك يا سيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق