عجبٱ لقلب
وعجبٱ لقلب أبى في هواة الخضوع ففاض بالجمر الدموع ولم يزل سيدٱ على عرش الحنايا تربع
أتراة دام يحيا مستكين حتى فرض هواة على الوتين وملك بالشوق الحنين فأردى نبضي ليخضع ؟
ناديتة رفقٱ بأسيرحبٱ من على أعتاب محراب الهوى شوقٱ يحيي التمني بالرضا فأصر ألا يسمع
ما من مجير على درب اشتياقي مليكتي إلا هواك على كف القدر إن جاز للشوق ان يجود ويشفع
مالي أراك والهوى كالماء يأتي ويجري صغيرتي فلا لظمأ القلب يروي ولدونه قلبي أبى و ترفع

أهواك مسلوب نبضي راضيٱ ووريدي يبكي شاكيٱ ويظل محياة هونٱ ولن يحن ويركع
عبدالفتاح غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق