أَنَا لَمْ أُرَاعِي لَوْعَتِي وَصَبَابَتَيْ
وَقَتَلَتْ قَلْبِي فِي الْهَوَى وشجوني
حَتَّى غَدَوْتُ بِحُسْنِهِنَّ مَعَادِيًا
بَلْ كَالصَّدِيقِ وَكَنَتْ كَالْمَجْنُونِ
وَنَسِيَتْ عَقْلِيَّ وَالْفُؤَادِ بِلَحْظَةٍ
وَذَكَرْت عَبْلَةَ انْهَا تَمْحُونَيْ
إِنِّي بِحَسَنَ حَبِيبَتَيْنِ لِعَاشِقٌ
وَأَنَا الْأَمِيرُ وَخَادِمِ بِفُنُونِي
إِنِّي الْمُتَيَمِّ فِي الْمَحَاسِنِ عَاجِلًا
إِنِّي الْعَشِيقَ وَقَاتِلِ الْفِرْعَوْنَ
أَنَا ضَعَتِ فِيهِأَ ..بَلْ وُجِدَتْ مَدَامِعِي
بَعْدَ التَّحَرِّي فِي النَّسَا وَجَدُونِي
إِنِّي ظَنَنْتُ بِأَنَّهُنَّ مَدَافِعٌ
وظننتهن نَوَاعِمَا تَشْكُونِي
لَكِنْ بِرُؤْيَةِ حُسْنِهِنَّ بِلَحْظَةٍ
إِنِّي شَفَيْتُ ..تَشَافَيْ الْمَحْزُونُ
لَا تعشقن جَمَالِهِنَّ..نَصِيحَةُ
اهْرُبْ لِأَنَّكَ مَا عَزَفَتْ لَحُونَيْ
فَرُحْتُ بِهَجْرِي قَدْ قَتَلْت بِبَعْدِهَا
وَظَنَنْتهَا لَا لَنَ تَعَيَّشُ بِدُونِي .
بَلْ قَدْ جَزَمَتْ بِأَنَّهَا مِنْ عَشِقَهَا
حَتْمًا سَتَأْتِي مَجْلِسِي تَرْجُونَيْ
حَتَّى الْعِظَامِ عشقتهن لمقتلي
حَتَّى الْفُؤَادِ بِهَجْرِهَا يَهْجُونِي
وَيَقُولُ إِنِّي أَحْمَقُ مُتَكَبِّرِ
وَيَقُولُ عَنْهَا أَنَّهَا بِعُيُونِي .
الْخَصْرِ فِيهِأَ وَالشِّفَاهِ وَقَايَةِ
تِلْكَ الْعُيُونِ بِنَظِرَةٌ يشفوني .
أَمْضَيْت عُمْرِي فِي النِّسَاءِ تَغَزُّلَا
هَا قَدْ أَتَيْت..مُوفِيًا لِدُيُونِي .
صَدُّوا حَيَاتِي لَوْ أَتَيْتَ جَمَالِهَا
صَدُّوا مَمَاتِي ..قَدْ عَرَفْت زَبُونَيْ
كُلُّ النِّسَاءِ وَنَسْلِهِنَّ لنَاقِصً
كُلُّ الْمُحَاسِنِ لَا وَلَنْ يَكْفُونِي .
إِنِّي الْمُعَلَّقِ فِي الْجَمَالِ لمقتلي
كَيْفَ اللِّقَاءِ..وَهُنَّ مِنْ يَحْكُونَيْ
أَنَا فَحَلَ حَرْبٍ قَدْ قَتَلْت فطاحلا
أما بِحَضْرَةِ حَسَّنَهَا فَاحْمُونَيْ
بقلمي عبدالغني يوسف ابوربيع الشراري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق