وأتعثر وتروق لي
ورغم التيه وتعرقل مصيري
رغم صياحي دون دليل
رغم البكاء دون نحيب
يقيدني ذلك الخوف الهزيل
فبين طيات الهجر
تركت راحتي
بمنتصف الطريق
ياعقلي وعلاه
ياعشق غيري أصطفاه
وأتمه وأقام عليه الحِرام
وطاف به دون سعي
وهرول بين وريدي والشريان
وأذداد بِكَ تعطشى
وأنفجر بقلبي إثنى عشرة
بئر خاوي دون مياه
ياعقلي وعلاه
أقبل علىَ عقل تاه
دون مرساه
تلصص إلي وأقترب
وقال بأنفاس لا يسمعها
سوا الرضيع
أراكِ اليوم بلوني الأسود
فأرى فيكِ جميع النساء
فاقبلت عليه فأقترب الضم
وهمست بصوت
لايسمعه إلا إياه
وكيف لا وأنا تراني أعينك
وهى بجميع الرجال
فهدأ الرضيع
ولم تنزعج أُذناه
لا لماذا ولا كيف ولكن
سالتنى روحي
فى ساعة هدوء
لماذا وهبته القلب
والجسد والروح؟؟
أجبت بأتزان
لم أوهبه شئ سبق وأمتلكه
يقع القلب فنصف كفيه
ويبسط ويحكم قبضته
كيفما يشاءهو ليس ببعيد
بل ينبض فالأيسر
ويضخ فالشريان
القي بين صدري صرخه
إن أرتفعت لم تنتهي
سوا بخسف الأهوال
آه حنين وشوق ولهفة عشاق
إذن كيف تهدئين فبعده؟؟
ومن قال أن القلق يحاورني
أو يجرؤ على الأقتراب مني
أنه الأنفاس وأن سكنت
وإذا ذهبت
فلا تعني دونه شئ
لا يغادر ولن يكون يوما
دائم اللقاء وإن ذهب
والوجود وإن غاب
فهو الغائب الحاضر الساكن
فالجسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق