أحبك..
احبك رغما عنى..
فلا تتعجب..
تصور..
إنى أراك فى كل ما حولى
وانتظرك..
ولن يثنيني الموت عنك
أنت أقرب إلي مني..
ولا تتسرع فى الحكم..
لا تهمم طفلة..
محرومة..
مجنونة..
هذا يقينى..
وظني..
رغم المسافة..والحدود
رغم رفضك والسدود..
لازال قلبى تسكنه انت..
كما لو كنتْ جِنى
ٌُيسحرني..
مجذوبةٌ أنا..
مكلومة أنا..
لو تعلم..
تدور فى فلك يومي
أراك فى الطرقات معي..
فى يقظتي..
و حلمي..
صدقتَ قولي..،؟
أو رأيته حلم طفلة..
كبرت بقلب حولي..
لا يشيخ..
ولا يتجمل..
ولم يعرف زيف..
لا أبالغ فى قولي..
أنا أحبك كما أحببتك من قبل..
لم أتغير..
لن اتبدل..
رغم العمر..
رغم الوقت..
رغم المسافة..
رغم كل مل قلت..
أو فعلت..
رغماً عنك
رغماً عني..
فلا تتعجب..
لازال هناك صدق..
وقلب لا يغلبه الفتور..
والبعد..
لازلتَ أعظم همي..
واقرب لإوردتي منى..
لازلتُ انتظرك..
حتى وإن مات العمر..
سيأتي مكاناً آخر يجمعنا..
هذا إيماني..
وأعلم إني..
لازلتُ انتظرك..
ماجدولين ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق